مهارة استخدام الحمام

مهارة استخدام الحمام

عزيزتي الام ان مهارة دخول الطفل للحمام هي من اهم المهارات التي يجب ان يتدرب طفلك عليها وبعد ان يتعلمها سوف يشعر بالثقه والتحكم بنفسه ,كما يجب عليك عزيزتي الام مراعاة التعزيز الايجابي لطفلك وتشجيعه باستمرار ليشعر بالنجاح والانجاز نحو استخدام الحمام مثل :اعطاء ردة فعل مناسبة بعدما يقضي حاجته مُعتمداُ على ذاته والاستمرار في ذلك.

اهمية تعليم الطفل للحمام :

من الناحية الصحية : حماية الطفل من الامراض والالتهابات التي تتسبب بها الحفاضات .

ضبط جهازي الاخراج وتنظيم عمل المسالك البولية .

من الناحية الاستقلالية : التقليل من الاعتماد على الام وتخفيف العبء عليها.

ضبط عملية الاخراج والتعويد على قضاءها في دورة المياه.

من الناحية النفسية : شعور الطفل بالاستقلالية والنضج اثناء تنفيذ خطوات استخدام الحمام كاملةً وبعد اتمام عملية التدريب بإذن الله كما يزيد من اعتماده على ذاته .
شعور الطفل بالانجاز يزيد من ثقته بنفسه وقدراته اثناء قضاء حاجته بنفسه فيتعلم اكثر ويستفيد من تجاربه.

ينخفض احساس الطفل بعدم الانجاز والاعتماد على الاخرين لديه.

من الناحية والاجتماعية يرى الطفل ان مثله مثل باقي اقرانه ومن هم في عمره من الاطفال .

يندمج ويلعب مع اصدقائه دون الشعور بالإحراج او الخوف من عدم ضبط عملية الاخراج.

تعليمات للأمهات عند البدء بتعليم اطفالهم على مهارة استخدام الحمام :

* أشبعي حاجة طفلك للإحساس بالثقة وتقدير الذات وامنحيه الفرصة ليشعر بذلك فهذا عامل مهم جداً في التدريب على الحمام وفي كل تدريب في حياة الطفل بعد ذلك.

* تحدثي مع الطفل حول هذا الموضوع، تأكدي من أنه منتبه, قولي له بأنك ستتوقفين عن وضع الحفاضة له لأنها تسبب له الضيق وبأنه يجب أن يبدأ باستعمال الحمام مثل الكبار(وانه اصبح كبير ارفعي ثقته بنفسه وكوني عوناً له ).

* لا يستطيع الطفل التحكم بنفسه وهو نائم إلا بعد بلوغه 3 سنوات مع التأكد من عدم إعطائه أي مشروبات مدرة للبول قبل ذهابه إلى النوم، مثل الشاي أوالعصير.

* توقفي عن استعمال الحفاضات بالتدريج. ولا ضرر من إعادتها إذا شعرتي بأن الطفل مرتبك وغير قادر على التحكم بنفسه، فهذا سيولد له خوفاً من التبول، وهذه مشكلة خطيرة.

* لا تصرخي على الطفل أو تعنفيه إذا اخفق في التحكم بنفسه، لان هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قد تقوده لمرض التبول اللاإرادي.

* امنحي طفلك فترة من الزمن كافية لقضاء حاجته ولا تستعجليه بذلك كأن تقصي عليه قصة قصيرة وان تتجاذبي معه أطراف الحديث وهو في الحمام.

* احرصي على أن يكون طفلك قادرا على نزع ملابسه بسرعة لوحده في حالة اضطر للذهاب إلى الحمام سريعا.

* اخبريه باستيائك بشكل لطيف من الرائحة التي تنتج من قضاء حاجته على نفسه .

* ابدئي بتعليم الطفل الذهاب إلى الحمام في الصيف حتى لا يأخذ برداً نتيجة لتبلل ملابسه المستمر.

* حاولي أن لا يشعر الطفل أنه حبيس كرسي الحمام، بطرائق متعددة، فابقي معه، أو احكي له حكاية، أو أعطيه قصة يتصفحها. كما يمكن الاستعانة بدمية يضعها الطفل بجانبه وكأنها تقضي حاجتها مثله..

* راقبي طفلك عن قرب، وخاصة في بداية عملية التدريب؛ حتى تتمكني من معرفة المؤشرات التي يستخدمها كدلالة على حاجته للذهاب للحمام، ولكن حاولي إعطائه الفرصة للتعبير عن حاجته للتبول أو التبرز.

* اظهري اعجابك بقدرات الطفل، سواء كان ذلك في فهم مؤشرات جسمه أو اتجاهه نحو الحمام، حتى وإن لم يستطع التحكم الكامل في الإخراج، ولكي يكمل العملية كلها بنجاح، فأن ذلك يستهلك من الطفل مجهوداً يجب ان تقدري ذلك ، ونظهر إعجابنا به ونجعله يعبر عن إحساسه بأن تصرفه مثل الكبار مثلاً أو غير ذلك.

* الصبر عند حدوث الخطأ وعدم التحكم، فلا بد أن تستحضري في ذهنك الجهد اللازم من قبل الطفل لتعلم هذه المهارة الجديدة في كل مرة يحدث فيها خطأ، فالمهمة كبيرة، والأخطاء واقعة لا محالة، خصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار صغر سن الطفل واعتماده عليك في الحمام فترة طويلة ونسيان الطفل احيانا للخطوات ، لكن الحقيقة التي لا بد أن تعطيك الدافعية للاستمرار أننا كنا مثله في صِغرنا، وأن التحكم سيتم إن شاء الله، حتى وإن تأخر.

* تشير بعض الدراسات إلى أن وجود قدر معين من الدافعية ضروري للنجاح في أداء مهمة ما، والأم هي أكثر من يستطيع تحديد ما يستثير دافعية طفلها للتعلم على الذهاب إلى الحمام، فبعض الأطفال تزيد دافعيته للتدريب على الحمام بتذكيره أنه قوي استطاع التحكم في عضلاته، والبعض يساعده أن نذكره أن عمله هذا مثل عمل الكبار (أنه أصبح مثل أبيه، أو مثل أمه). ويتفق الخبراء على أن المكافآت العينية تنفع في هذا النوع من التدريب، حيث إن الطفل لن يفقد هذه المهارة بعد انقطاع المكافآت عنه، ولا بد أن تجعلي المكافأة دائماً صغيرة مثل الملصقات الصغيرة التي يحبها الطفل، والتي يمكن لصقها على لوحة خاصة بالطفل في الحمام، أو غير ذلك مما تعرف الأم أن الطفل يحبه وحاولي ان توقفيها تدريجياً حتى لا يعتاد عليها .

وعند حدوث الخطأ وعدم التحكم يجب مراعاة ما يلي : 

* تكلمي بنبرة هادئة ليس فيها رفض أو تقليل من شأن الطفل، وانتبهي لتعبيرات وجهك التي يجب أن لا تكون غاضبة .

* وكنتيجة طبيعية للموقف ساعديه أن ينظف نفسه بنفسه، حاولي أن تكون مساعدتك محدودة جداً حتى وإن كان الحادث في عملية التبرز، فإن شعور الطفل بالتقزز أثناء التنظيف يساعده على تذكر ذلك في المرات القادمة، كما أن مشاركته في التنظيف وتغيير الملابس يؤكد للطفل أن استعمال الحمام والعودة للعب أسهل من مشاركته في هذه العملية غير النظيفة، ولكن لا بد أن نكون حذرين من إحراج الطفل وإشعاره بالخجل، وإنما إشراكه في التنظيف هو نتيجة منطقية لما حدث بمنتهى الهدوء .

* عندما يبدأ الطفل في لبس ملابسه الجافة نتحدث معه عن الإحساس الجميل بالنظافة عندما تكون الملابس جافة .

* نقنعه أنه سوف يمكنه التحكم في المرات القادمة بطريقة أفضل إن شاء الله .

* من المهم أن يلتزم كل الكبار الذين يعيشون معك في البيت بالقوانين نفسها وطريقة التعامل











تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المناهج العلمية في فنلندا؛ تجربة ناجحة بمختلف المعايير

علاج النسيان وتنشيط الذاكره و تقويتها

النكد مع الاطفال قبل النوم - احذروا النكد قبل نوم الأطفال.